تقول استاذة الاقتصاد في جامعة بغداد ثريا الخزرجي إنها فوجئت بظهور نكات سياسية من نوع خاص وذات مغزى غريب يندرج في إطار خطة الاحتلال لتكريس الطائفية والنعرات القومية بعد سقوط النظام بأيام قليلة وفي خضم عمليات السلب والنهب التي رافقت ذلك.
وتبدي الخزرجي دهشتها من كيفية شيوع هذه النكتة التي لا يخفى مغزاها بين أوساط المثقفين، وتقول "بعد أيام من احتلال بغداد سادت نكتة غريبة تتعلق بسؤال مزعوم يطرحه الجنود الأميركيون على العراقيين وطبعاً السؤال يعتمد الايماء لفقدان التواصل اللغوي لا سيما مع البسطاء من الناس... ويتعلق بالانتماء المذهبي تحديداً... فإذا قال العراقي إنه شيعي أجابه الأميركيون: اوه علي بابا.. أما إذا قال إنه سني فيجيبه الأميركيون: جيد... إرهابي".
وترى عميدة كلية الإعلام في جامعة بغداد حميدة سميسم أن هذه خطة مقصودة لإشاعة الفرقة بين أبناء الشعب العراقي وضعها خبراء في الحرب النفسية وتم تسويقها كنكتة لسرعة انتشارها.
وتقول سميسم إن غالبية النكات السياسية في الشارع العراقي هي نتاج خبراء متخصصين في مجال الحرب النفسية والإعلام المضاد لتكريس الفرقة والانقسام، وكسر الحاجز النفسي الذي يضرب جذوره عميقاً في العقل الجمعي العراقي ضد الغرب وإسرائيل.
بمرور الأيام ثقيلة وانشغال الناس بهموم أكبر لا سيما الأوضاع الأمنية المتدهورة انحسرت النكتة السياسية، لكنها عادت بقوة غداة إعلان الجمعية الوطنية انتخاب السياسي الكردي جلال الطالباني رئيساً في سابقة لم يعرفها العراق، فاشتعل الشارع العراقي مرة أخرى بالنكتة السياسية التي تمازجت مع التراث التقليدي المشابه لموضوع "الصعايدة" في مصر.
وتبدي الخزرجي دهشتها من كيفية شيوع هذه النكتة التي لا يخفى مغزاها بين أوساط المثقفين، وتقول "بعد أيام من احتلال بغداد سادت نكتة غريبة تتعلق بسؤال مزعوم يطرحه الجنود الأميركيون على العراقيين وطبعاً السؤال يعتمد الايماء لفقدان التواصل اللغوي لا سيما مع البسطاء من الناس... ويتعلق بالانتماء المذهبي تحديداً... فإذا قال العراقي إنه شيعي أجابه الأميركيون: اوه علي بابا.. أما إذا قال إنه سني فيجيبه الأميركيون: جيد... إرهابي".
وترى عميدة كلية الإعلام في جامعة بغداد حميدة سميسم أن هذه خطة مقصودة لإشاعة الفرقة بين أبناء الشعب العراقي وضعها خبراء في الحرب النفسية وتم تسويقها كنكتة لسرعة انتشارها.
وتقول سميسم إن غالبية النكات السياسية في الشارع العراقي هي نتاج خبراء متخصصين في مجال الحرب النفسية والإعلام المضاد لتكريس الفرقة والانقسام، وكسر الحاجز النفسي الذي يضرب جذوره عميقاً في العقل الجمعي العراقي ضد الغرب وإسرائيل.
بمرور الأيام ثقيلة وانشغال الناس بهموم أكبر لا سيما الأوضاع الأمنية المتدهورة انحسرت النكتة السياسية، لكنها عادت بقوة غداة إعلان الجمعية الوطنية انتخاب السياسي الكردي جلال الطالباني رئيساً في سابقة لم يعرفها العراق، فاشتعل الشارع العراقي مرة أخرى بالنكتة السياسية التي تمازجت مع التراث التقليدي المشابه لموضوع "الصعايدة" في مصر.