لقد استغل النظام الايراني الفراغ الأمني والسياسي الناجم عن الاحتلال، واستثمر الفرصة السياسية الذي وفرتها سلطة الاحتلال للحركات ذي المرجعية الايرانية، فنجح في دفع أجهزته الأمنية والمخابراتية، ونشر عملائه أفرادا وحركات في مدن وسط العراق وجنوبه، واستفاد من سيطرة ميليشيات (حزب الدعوة) و(المجلس الأعلى)، و(حزب العمل الإسلامي) وغيرها من التنظيمات الطائفية على مفاصل عراقية حكومية مهمة بما فيها أجهزة وزارتي الدفاع والداخلية، فشنت الأجهزة الايرانية حملة دموية إرهابية للثار لهزيمة ايران العسكرية أمام جيش العراق، ولتأسيس امتداد ايراني داخل العراق يساعد على تقسيمه وبشكل يخدم مصالح ايران القومية ويعزز موقعها كقوة إقليمية مميزة.
فدور الأجهزة الايرانية الأمنية في تصفية الطيارين العسكريين العراقيين وضباط الجيش العراقي الكبار، وكل المساهمين في دحر مشروع "تصدير الثورة" الخمينية إلى العراق مؤشر ومعروف لقوى شعب العراق ولحكومات الدول المحتلة للعراق. إن أكثر الأدوار الايرانية قذارة وتخريبا للبنية العراقية نفذت بواسطة ميليشيات القتل والجريمة التي رعتها ايران ودربتها على تنفيذ تلك العمليات البشعة التي سنأتي على عرض تفاصيلها لاحقا.
إلى جانب المسؤولية الأمريكية والايرانية المباشرة في نشر العنف في العراق وتصعيده، فإن مسؤولية الحكومات (السعودية) و(الكويتية) في تشجيع العنف وتغذية الاستقطاب الطائفي لا يمكن التغافل عنها والتقليل من تأثيراتها. فالأطراف المذكورة ولاسيما نظام آل الصباح ساهموا بشكل كبير في إضعاف التركيبة الاجتماعية وإضعاف وحدة شعب العراق بنشر العنف والجريمة لسببين:
الأول ويرتبط في زيادة التهديدات الايرانية لمصالحهم إثر احتلال العراق، ولمواجهة التحديات الايرانية حولوا مدن العراق وشوارعها إلى ميدان صراع مع النظام الايراني، فجندوا أطرافا عراقية لمواجهة التهديدات الايرانية لمصالحهم وأنظمتهم الهزيلة دون أن يراعوا تأثير ذلك على وحدة شعب العراق الوطنية وعلى أمنه وسلامته.
فدور الأجهزة الايرانية الأمنية في تصفية الطيارين العسكريين العراقيين وضباط الجيش العراقي الكبار، وكل المساهمين في دحر مشروع "تصدير الثورة" الخمينية إلى العراق مؤشر ومعروف لقوى شعب العراق ولحكومات الدول المحتلة للعراق. إن أكثر الأدوار الايرانية قذارة وتخريبا للبنية العراقية نفذت بواسطة ميليشيات القتل والجريمة التي رعتها ايران ودربتها على تنفيذ تلك العمليات البشعة التي سنأتي على عرض تفاصيلها لاحقا.
إلى جانب المسؤولية الأمريكية والايرانية المباشرة في نشر العنف في العراق وتصعيده، فإن مسؤولية الحكومات (السعودية) و(الكويتية) في تشجيع العنف وتغذية الاستقطاب الطائفي لا يمكن التغافل عنها والتقليل من تأثيراتها. فالأطراف المذكورة ولاسيما نظام آل الصباح ساهموا بشكل كبير في إضعاف التركيبة الاجتماعية وإضعاف وحدة شعب العراق بنشر العنف والجريمة لسببين:
الأول ويرتبط في زيادة التهديدات الايرانية لمصالحهم إثر احتلال العراق، ولمواجهة التحديات الايرانية حولوا مدن العراق وشوارعها إلى ميدان صراع مع النظام الايراني، فجندوا أطرافا عراقية لمواجهة التهديدات الايرانية لمصالحهم وأنظمتهم الهزيلة دون أن يراعوا تأثير ذلك على وحدة شعب العراق الوطنية وعلى أمنه وسلامته.
عدل سابقا من قبل moon light في الأربعاء فبراير 20, 2008 1:47 pm عدل 1 مرات